
لا شك أن الآى فون يعد من أفضل الهواتف في العالم، وهذا لا يعنى أنه يخلو
من العيوب ولكن هناك بعض العيوب من وجهة نظر البعض لكن هذه العيوب جعلت منه
جهازاً مميزاً، وهذا ما سوف نستعرضه في الأسطر التالية
أولاً لا ينقل الملفات باستخدام تقنيه البلوتوث

البلوتوث هي تقنيه اتصالات صممت لنقل البيانات لمسافات قصيرة، وهذه التقنية
استخدمت بشكل كبير في الهواتف المحمولة لنقل الملفات بين الأجهزة
المختلفة، لكن ابل اقتصرتها فقط على تشغيل الملحقات التي تعمل بالبلوتوث
كالسماعات ولوحه المفاتيح وازرعه التحكم وغيرها مما دفع الكثيرين لاعتباره
عيباً في الأجهزة. لكن ما السبب الذي جعل أبل تلغى هذه الخاصية من أجهزتها
والتي يحرص الكثيرون على اقتنائها؟
"File Manger" لا يوجد به مدير ملفات iOS هناك الكثير من الأسباب وراء هذا الأمر منها أن
لذا اقتصرت أبل التعامل معه ليكون بالآي تيونز لتكون واثقة من
المحتوى الذي ينقل لأن البرنامج الآي تيونز لا ينقل سوى الملفات المدعومة
والآمنة للجهاز
وهناك أسباب أخرى لها علاقة بحقوق النشر فكثيراً ما تكون الملفات التي تنقل
عبر البلوتوث تحتاج إلى تصريح من مصدرها للسماح بالنشر أو النسخ ففضلت أبل
قفل هذا الباب تماماً رغم أنه لا يعد سبباً قوياً لأنه يمكنك إرسالها
بوساطة الإيميل . لكن مما لا شك فيه أن إزالة النقل بالبلوتوث ومدير
الملفات في النظام كان له عامل رئيسي ليجعله آمن
الارتباط بالاى تيونز

بدون الآى تيونز لن تستطيع فعل أى شئ على جهازك سوى رؤية ملفات الصور،
فإذا أردت تحميل ملفات صوتية أو نغمات أو إضافة كتب ومقاطع فيديو فعليك
بالآى تيونز. هذا الارتباط الشديد بالبرنامج قد يضايق البعض ففي الأجهزه
الأخرى تستطيع فعل كل هذا بدون الحاجة لبرنامج وسيط كالآى تيونز
قد يكون هذا العيب مفيداً جداً لكل من أبل والمستخدم فارتباط الأخير به يدر أرباحاً هائلة لأبل فيكفي أن تعلم أن حقق عائدات لأبل خلال الـ 3 أشهر الأولى من عام 2014 المالي 4.4 مليار دولار وهذا يعنى أنه من أهم مصادر الدخل لدى أبل.
أما بالنسبة للمستخدم فهذا العيب قد يكون مفيداً أيضاً فكما أوضحنا في الفقرة السابقة أن الآي تيونز ينقل فقط المحتوى الصالح للعمل على الجهاز، فأيضاً بالنظر للنظام المنافس الأساسي "الأندرويد" فلا تقدم جوجل برنامج يصلح للعمل على جميع أجهزة الأندرويد، ويلجأ المستخدم لتطبيقات الشركات وكل تطبيق له مزاياه وعيوبه، ولا تستطيع من التطبيقات تصفح المتجر والشراء من خلاله وبعضها لا يوفر نسخاً احتياطية مثل التي تقدمها أبل
الكاميرا 8 ميجا بكسل

فوجئ الكثير عند الإعلان عن الآى فون 5س أن الكاميرا جاءت 8 ميجا بكسل كما كانت في الاى فون 5 و4s بل وبعض التوقعات تقول أن الآي فون 6 قد يأتي أيضاً بكاميرا 8 ميجا بكسل
وهو ما يعتبره البعض عيباً خاصة أن المنافسين مثل سوني وصلوا إلى 21 ميجا
وسامسونج 13 ميجا وغيرهم من الشركات بل وتخطت بعض أجهزة نوكيا الـ 40 ميجا
بكسل
!لكن بالنظر إلى هذه النقطة نجد أن تثبيت الحجم جاء في صالح المستخدم
!لكن بالنظر إلى هذه النقطة نجد أن تثبيت الحجم جاء في صالح المستخدم
عندما تستعرض أي شركة هاتفها الجديد تسعى لتخصيص فقرة عن الكاميرا،
المنافسين يقومون بالأمر السهل وهو "قمنا بزيادتها إلى كذا ميجا". أما أبل
فلا تزيد وستظل 8 ميجا، إذاً عليها العمل وتقديم أمر جديد للحديث عنه في
فقرة الكاميرا في الكشف عن الجهاز، وهذا ما فعلته أبل حيث عملت على تحسين
الجودة والعدسات وتكبير حجم البيكسل وتطوير الفلاش وغيره في كل إصدار
هل ترى أن بعض عيوب الآي فون جعلته مميزاً؟ وهل تراهم حقاً عيوباً في النظام أم مزايا خفية؟ شاركنا رأيك
المصدر:آي-فون إسلام
